حملة اخلفهم بخير

حملة اخلفهم بخير

انتهت

7 تبرع
118.68 USD
1 %
تم الجمع : 118.68 USD
هدف الحملة : 20000 USD

إن الثورة السورية ليست حدثًا عابرًا ينتهي بانتصار، بل هي رسالة سامية ومسؤولية مستمرة تستدعي منا الثبات والعمل لدعم أهلها وصون كرامتهم. لقد قدم شعبنا تضحيات جسام، وفقد الكثيرون العائل والمعيل، بينما أُثقلت كاهل العوائل الأخرى بواقعٍ مزرٍ من الفقر المدقع والعجز عن تأمين أبسط احتياجات الحياة.

اليوم، نحن أمام واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل. فالدموع التي تختبئ في عيون أمهات فقدن فلذات أكبادهن، والأنين الذي يخرج من قلوب أيتام لا يجدون من يكفيهم، هما نداء لكل من يحمل في قلبه الرحمة والعزيمة.

الثورة انتصرت، فلنكن سندًا لأهلها

إن النصر الذي تحقق ليس سوى بداية لطريق يستدعي منا جميعًا المزيد من التضامن. الدعم اليوم ليس مجرد إحسان، بل هو تأكيد على استمرارية الثورة بقيمها السامية. فالحرية لا تكون كاملة إلا عندما نمد يد العون لأهلنا الذين صمدوا رغم قسوة الظروف، ونسهم في إعادة بناء نفوسهم وحياتهم.

من فقدوا المعيل ينتظرون عونكم

في هذه الحملة، نهدف لإغاثة 200 عائلة بشكل أولي، ممن فقدوا أحباءهم أو أصبحوا عاجزين عن توفير قوت يومهم. المساعدة ستكون بين 50-150 دولار للعائلة الواحدة، بحيث تضمن لكل فرد منهم 10 دولارات تُعيد لهم شيئًا من الكرامة والاطمئنان.

رسالتنا نابعة من الدين والإنسانية

قال رسول الله ﷺ: "ما نقص مال من صدقة"، والصدقة تُبارك في المال وتفتح أبواب الرزق. في ظل هذه المعاناة، تأتي الصدقة كوسيلة ليس فقط لتخفيف ألم المحتاجين، بل لتطهير نفوسنا وتزكيتها.
أهلنا في سوريا بحاجة ماسة لكل يد تُمسك بهم، وكل قلبٍ يشعر بمعاناتهم، وكل نفس تؤمن بأن الخير يزيد بالعطاء.

لماذا يجب أن تشارك؟

  1. الواجب الديني: مساعدة المحتاجين عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وخاصة الأيتام والأرامل الذين أوصى بهم الله ورسوله.
  2. التأثير الحقيقي: تبرعك اليوم يمكن أن يغير حياة عائلة كاملة، ويمنحها طوق النجاة.
  3. إبراز روح التضامن: تبرعك هو رسالة لكل السوريين بأن العالم لم ينسَ معاناتهم، وأن القلوب ما زالت تنبض بحبهم.

خطوات المشاركة في الحملة

  • تبرع الآن: شارك بما تستطيع، فالقليل يعني الكثير عندما يتحد الخير.
  • شارك الحملة: انشر رسالتنا بين أصدقائك وأقاربك لتوسيع دائرة الأجر والمساعدة.
  • كن قدوة: ألهم الآخرين للقيام بمثل هذا العمل المبارك، وكن سببًا في نشر الخير.

دعونا نُعيد الأمل إلى قلوب أنهكها الألم

أهلنا في سوريا ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح تستحق الحياة والكرامة. بمساهمتك، أنت لا تقدم مالًا فقط، بل تقدم الأمل والبسمة وحياة جديدة لعائلة انتظرت عون الله ثم عونكم.

#معًا_لإغاثة_200_عائلة
لنكن جميعًا في صف الخير، ولنثبت أن الثورة السورية ليست مجرد شعلة في الماضي، بل نورٌ يضيء المستقبل بأيدي أبنائها ومحبيها في كل مكان.

image


تسجيل كمتطوع
التسجيل عن طريق الاتصال بنا +905344194660